أيام التشريق
الحادي عشر والثاني عشر والثالث
عشر
أعمال هذه
الأيام:
1 - يرجع الحاج يوم العيد بعد الطواف والسعي إلى
منى، ويبقى بها بقية يوم العيد وأيام التشريق ولياليها، ويجب عليه المبيت بها ليلة
الحادي عشر وليلة الثاني عشر إن تعجل، وليلة الثالث عشر إن تأخر.
2 - يرمي
الجمرات الثلاث، يبدأ بالصغرى ثم الوسطى ثم العقبة الكبرى، يرمي مع كل جمرة بسبع
حصيات متعاقبات، ويكبر مع كل حصاة يرميها، ويكون الرمي بعد الزوال.
3 - يسن
له بعد الرمي أن ينتحى يميناً ويستقبل القبلة ثم يدعو طويلاً رافعاً يديه، يفعل ذلك
عند الصغرى والوسطى، أما العقبة فلا يفعل ذلك عندها.
4 - طواف الوادع، وهو
آخر أعمال الحج.
5 - استغلال هذه الأيام في طاعة الله من قراءة للقرآن وذكر
وتكبير وغيرها.
تنبيهات على بعض
الأخطاء
1 - ترك الدعاء عند الجمرة الصغرى والوسطى.
2
- رمي الجمار قبل الزوال مع أن وقته يبدأ بزوال الشمس.
3 - رمي الحصاة بشدة
وعنف وصراخ وسب وشتم لهذه الشياطين على زعمهم، وهذا جهل. وإنما شرع رمي الجمار
لإقامة ذكر الله، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر إثر كل حصاة.
4
- الدعاء عند جمرة العقبة.
5- بعض الحجاج يبدأ الرمي بجمرة العقبة ثم
الوسطى ثم الصغرى، وهذا خطأ، والعكس صحيح.
6 - رمي الحصى جميعاً بكف واحدة،
وهذا خطأ فاحش، وقد قال أهل العلم:
"إذا رمى بكف واحدة أكثر من حصاة لم يحتسب له سوى حصاة واحدة"، والواجب أن
يرمي الحصى واحدة واحدة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم .
7 - تهاون بعض
الحجاج برمي الجمار، فتراهم يوكلون من يرمي عنهم مع قدرتهم على الرمي، وهذا مخالف
لما أمر الله تعالى به من إتمام الحج حيث يقول سبحانه: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ} [البقرة:196].
8 - توكيل بعضهم بالرمي وسفره مساء الحادي عشر، فيترك المبيت وبعض الرمي.
9 - نزول بعض الحجاج من منى يوم النحر قبل رمي الجمرات ليطوفوا للوداع، ثم
يرجعوا إلى منى فيرموا الجمرات ثم يسافروا، وهذا لا يجوز؛ لأنه مخالف لأمر النبي
صلى الله عليه وسلم أن يكون آخر عهد الحاج بالبيت، وإنما الوداع آخر أعمال الحج.
ونسأل الله الكريم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال . وصلى الله وسلم على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.