يوم التروية
الثامن من ذي الحجة
أعمال هذا اليوم:
1 -
يُستحب له أن يغتسل ويتطيب قبل إحرامه.
2 - يسن للمُتمتع الإحرام بالحج قبل
الزوال.
3 - ينوي الإحرام بالحج ويقول: "لبيك حجاً"
وإن كان خائفاً من عائق يمنعه من إكمال حجه اشترط فقال: "وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبسني". وإن لم يكن خائفاً لم
يشترط.
4 - التوجه إلى منى يوم التروية والمبيت بها ليلة التاسع، وعدم
الخروج منها إلا بعد طلوع الشمس وصلاة خمس صلوات بها.
5 - الإكثار من
التلبية، وصفتها أن يقول: ((لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك
لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)) ويستمر في التلبية إلى أن
يرمي جمرة العقبة يوم النحر.
6 - قصر الصلاة الرباعية بلا جمع مع المحافظة
على صلاة الجماعة، والحرص على صلاة الوتر.
تنبيهات على بعض الأخطاء
1 - الاستمرار في
الاضطباع في جميع مناسك الحج، والمشروع كشف الكتف الأيمن حال طواف القدوم أو طواف
العمرة فقط.
2 - ظن كثير من الحجاج أن الإحرام هو لبس الإزار والرداء فحسب،
والصواب أن هذا استعداد للإحرام وليس إحراماً، لأن الإحرام هو نية الدخول في النسك.
3 - اعتقاد بعض النساء أن للإحرام لوناً خاصاً كالأخضر مثلاً، وهذا خطأ،
فالمرأة تحرم بثيابها العادية إلا ثياب الزينة، أما الثياب الضيقة والشفافة فلا
يجوز لبسها لافي الإحرام ولا في غيره.
4 - الصلاة بالإزار دون الرداء، وهذا
خطأ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يصلي أحدكم في
الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء» [متفق عليه].
5 - قص شعر
اللحية عند الإحرام مع أن القص والحلق ممنوعان بكل حال، والعارضان من اللحية.
6 - اعتقاد بعض الحجاج أن لباس الإحرام الذي لبسه عند الميقات لا يجوز
تغييره ولو اتسخ، والصواب جواز تغييره بمثله أو غسله.
7 - التلبية
الجماعية؛ لأنه لا دليل عليها.
8 - الجمع بين الصلوات في منى، والمشروع
القصر دون الجمع.
9 - الإكثارمن قراءة القرآن في هذه المواطن، وهي مواطن
عبادة.
10 - ترك المبيت بمنى ليلة عرفة بدون عذر.